أفاد باحثون أمريكيون، بأن عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا أدت إلى تقدم أدمغة المراهقين في السن قبل الأوان بما يصل إلى أربع سنوات؛ وفقاً لدراسة نشرت في جامعة واشنطن. وتسلط الدراسة الضوء على تأثير الاضطرابات اليومية على السلوكيات، وزيادة اضطرابات الأكل، والقلق والاكتئاب بين المراهقين. واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة 160 مراهقاًً من منطقة سياتل، تراوحت أعمارهم من 9 إلى 19 عاما.
وأظهرت النتائج، أن أدمغة الفتيان تقدمت في العمر بمعدل 1.4 سنة، بينما أظهرت الفتيات تسارعاً في الشيخوخة بمعدل 4.2 سنة. وقد لوحظ أن الترقق في القشرة المخية، المسؤولة عن وظائف مثل التفكير واتخاذ القرار، كان أكثر وضوحاً لدى الفتيات، حيث انتشر في 30 منطقة من الدماغ. في المقابل، كان الترقق في دماغ الفتيان مقتصراً على منطقتين فقط. وتُعزى هذه الفروق إلى أهمية التفاعل الاجتماعي للفتيات مقارنة بالفتيان، ما قد يزيد من تأثير الاضطرابات الاجتماعية على الفتيات.
وأظهرت النتائج، أن أدمغة الفتيان تقدمت في العمر بمعدل 1.4 سنة، بينما أظهرت الفتيات تسارعاً في الشيخوخة بمعدل 4.2 سنة. وقد لوحظ أن الترقق في القشرة المخية، المسؤولة عن وظائف مثل التفكير واتخاذ القرار، كان أكثر وضوحاً لدى الفتيات، حيث انتشر في 30 منطقة من الدماغ. في المقابل، كان الترقق في دماغ الفتيان مقتصراً على منطقتين فقط. وتُعزى هذه الفروق إلى أهمية التفاعل الاجتماعي للفتيات مقارنة بالفتيان، ما قد يزيد من تأثير الاضطرابات الاجتماعية على الفتيات.